Welcome;

Semoga blog ini bermanfaat bagi para pemirsa di seluruh indonesia.

Kamis, 27 September 2012

OUT LINE


                                        المحتويات

الباب الأول: مقدمة.........................................................................
أ. بواعث البحث...............................................................
ب. تعبير المسألة...............................................................
ج. تحديد البحث..............................................................
د. أهداف البحث وأهميته.......................................................
ﻫ. الدراسات السابقة...........................................................
و. منهج البحث................................................................
ز. ترتيب الكتابة...............................................................
الباب الثاني: تفسير القرأن ومناهجه...........................................................
أ. تطور التفسير ومراحله.........................................................
ب. أساليب التفسير............................................................
ج. أحسن طرق التفسير ........................................................
د. أنواع التفسير ومناهجه.......................................................
ه. إتجاهات التفسير في عصر الحديث............................................
الباب الثالث: ترجمة الحاج حسين نافرين الليسانت الماجيستر .....................................
أ. ولادته......................................................................
ب. خلفية الدراسة..............................................................
ج. الأساتذة وتلامذه............................................................
د. الكتب المؤلفة للحاج حسين نافرين الليسانت الماجيستر...........................
ه. أنشطته في الدعوة والمجتمع....................................................
الباب الرابع: بحث تصوري عن كتاب التفسير “MKSY”........................................
أ. خلفية الكتابة................................................................
ب. ترتيب الكتابة في كتاب MKSY.............................................
ج. المصادر المأثرة في الكتابة.....................................................
د. المزايا و النقصان في كتاب MKSY............................................
الباب الخامس: منهج التفسير في كتاب MKSY...............................................
أ. ايات العقيدة...............................................................
ب. ايات الكونية.............................................................
ج. ايات احوال الأخيرة........................................................
الباب السادس: الخاتمة.......................................................................
أ. نتيجة.......................................................................
ب. إقتراحات

Kamis, 06 September 2012

منهج تفسير الشيخ حسين نفارين في كتابه “Memahami Kandungan Surah Yasin”




‌أ.         بواعث البحث
إن الأغلبية الساحقة السكان الإندونيسية مسلمون، إلا أن أكثرهم لا يفهمون لغة القرآن الكريم، ولا يتكلمون بها، ولعل العمل لترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره من قبل علماء الإندونيسيين الجادين مساهمة فعالة في حماية عقيدتهم الإسلامية السمحة من كيد أعدائهم وأعداء الإسلام،[1] وفي الدفاع عن القرآن الكريم بالكشف عن أضاليل المبشرين والمستشرقين ـ المنشطين في هذه البلد ـ الذين عمدوا إلى ترجمة القرآن الكريم ترجمة حشوها بعقائد زائغة وتعاليم فاسدة، ليظهروا القرآن لمن لم يفهم منهم لغته ـ وهي كثيرة جدا ـ في صورة شنيعة تنفروا منه وتصدوا عنه.
فإن نشأة التفسير في إندونيسيا، تختلف عن نشأته في الجزيرة العربية، فنشأته في الجزيرة العربية نشأة ولادة وتكوين، وأما في إندونيسيا فتلقي وإضافة.  فظهور علم التفسير في إندونيسيا لا ينفصل أبدا عن دخول الإسلام إلى هذه البقع من الأرض. لقد بدأ أول محاولة لتفسير القرآن الكريم بإندونيسيا بترجمة هذا الكتاب العزيز ـ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ـ ترجمة معنوية محضة باللغة الماليوية التي هي الأصل اللغة الإندونيسية[2].
وكان الرائد لهذه الترجمة أحد كبار العلماء في ولاية آشي دار السلام ـ المعروف بجناح مكة ـ العالم الكبير الشيخ عبد الرؤوف الفنصوري سنكل في القرن السابع عشر الميلادي.[3] وبرغم بساطة تلك الترجمة إلا أن صاحبه يعد أول من فتح باب التفسير باللغة الإندونيسية وصاحب الفضل فيه، مما دفع كثيرا من العلماء فيما بعد إلى الاقتضاء به في هذا العمل الجليل رغبة منهم في تبليغ معاني القرآن الكريم وإرسال هدايته إلى المسلمين، وغير المسلمين الذين لا يفهمون العربية، ولا يتكلمون بها.
والمعروف أن الأغلبية الساحقة الناطقة بالماليوية مسلمون، إلا أن أكثرهم لا يفهمون لغة القرآن الكريم، ولا يتكلمون بها، وربما في ذلك العمل الجليل مساهمة فعالة في حماية العقيدة الإسلامية السمحة من كيد أعداء الإسلام، وفي الدفاع عن القرآن الكريم بالكشف عن أضاليل المبشرين والمستشرقين الذين عمدوا إلى ترجمة القرآن الكريم ترجمة حشوها [4] بعقائد زائغة وتعاليم فاسدة، ليظهروا القرآن لمن لم يفهم لغته في صورة شنيعة تنفر منه وتصد عنه.
ومنذ ذلك الحين تتكاثر ترجمة القرآن الكريم باللغة الإندونيسية، وتطور الترجمة إلى إضافة بعض تفسير موجز لبعض ألفاظ القرآن الكريم، أو أحكامه على الحاشية أو وضعه علامات "بين القوسين وغيره" من ثنايا تلك الترجمة. وقد كثرت حركات ترجمة معاني القرآن الكريم على هذه الطريقة، ولاسيما في هذا العصر الحديث، ويمثل التفسير بهذه الطريقة أغلب التفاسير الموجودة حاليا.[5]
ومن ذلك الطابع الموجز يخطو تاريخ التفسير للقرآن الكريم بإندونيسيا خطوة أخرى إلى التقدم بصدور عدد من التفاسير الشاملة والمتكاملة لشموله على بيان المراد من الآية، وتاريخ نزولها وأسبابه، وأحكامها وحكمها، وعلاقتها أو مناسبتها بالآيات الأخرى بالإضافة إلى ترجمة معانيه.
وفي الآونة الأخيرة، صدر تفسير جديد من نوعه من التفسير الذي تعرفه المفسرون الإندونيسيون القدماء، وهو التفسير الموضوعي للقرآن الكريم[6]، وقد تقدم بهذه المدرسة التفسيرية الجديدة بإندونيسيا الدكتور محمد قريش شهاب، وهو أول من حصل على أعلى الدرجة الجامعية (الدكتوراه) في هذا الفن من منطقة جنوب شرقي آسيا في جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة،[7] وسار سيره المفسرون الإندونيسيون الذين جاؤوا بعده، وكثرت الأعمال والمؤلفات في التفسير من هذا النوع.
ومن أعلام المفسرين بإندونيسيا وأشهر أعمالهم منها الشيخ عبد الرؤوف الفنصوري سنكل (1693) . وهو صاحب "ترجمان المستفيد"، عبارة عن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الملايوية، في منتصف القرن السابعة عشر الميلادي. ثم الشيخ محمد نووي الجاوي ( (1813 – 1897 وهو محمد نووي بن عمر، أبو عبد المعطي التناري البنتاني ثم الجاوي. وأنه مشهور بصاحب مراح لبيب التفسير المنير لمعالم التنزيل . محمد صالح دارت (1820-1903) وهو الشيخ الحاج محمد صالح دارت، الرائد الأول لتفسير القرآن الكريم باللغة الجاوية بالخط العربي Pegong سنة 1310هـ . ثم منور خليل صاحب "تفسير القرآن هداية الرحمن". ثم أحمد حسن باندونج صاحب التفسير "الفرقان تفسير القرآن الكريم (" (1928 . ثم محمود يونس ((1899 – 1982 صاحب التفسير "تفسير القرآن" ( (1935. ثم حسبي الصديقي (1975) صاحب تفسيري "النور والبيان"، فتفسير النور أول تفسير صدر في إندونيسيا عام 1952م، وكان الرائد الأول في المكتبات الوطنية، وإن كان قد انتشرت مؤخرا التفاسير القرآن الكريم أخرى من نوعه إلا أن هذا العمل أخذ إمتيازات خاصة يسهل قارئه بدراسته.
وظهرت فى الجامعات حديثا, فكرة إحياء التراث التفسيرى للقرآن العظيم لأئمة الإسلام من الصحابة كابن عباس أو من كبار التابعين كمجاهد والحسن البصرى, وقد ظهرت تفاسير مستقلة لأئمة كبار جمعت من مظانها فى الكتب التفسيرية, وكتب الحديث الشريف فكانت إثراء وإغناء للمكتبة الإسلامية[8], أذكر منها على سبيل المثال, تفسير ابن عيينة وتفسير الإمام الثورى وتفسير مجاهد وتفسير ابن كثير وتفسير الطبرى وتفسير صفوة التفاسير وألف أيضا حمكى بـــ "تفسير الأزهار" ، وقريش شهاب بـــ "تفسير المصباح" وهما من علماء الإندونيسي ، وكذلك علماء ولاية كليمنتان الجنوبية فى جزيرة بورنيو الإندونسية يعني بنجرماسين "الحاج حسين نافرين الليسان الماجيستر" تحت الموضوع Memahami Kandungan Surah Yasin [9].
ومن أحد التراث التفسيرى للقرآن العظيم ببنجرماسين هو تفسير “MKSY”  الذى صنفه الحاج حسين نافرين الليسان الماجيستر. فسر حسين نافرين سورة يس حتى آخر سورة . قد أصبح من الكتب المقررة فى الجامعة العليا الإسلامية "الجامع" فى مدينة بنجرماسين وأيضا تعلم المجتمع ذلك الكتاب بالليل الإثنين في مسجد سبيل المهتدين بنجرماسين.
قال حسين نافرين في مقدمة كتابه أن سورة يس قلب القرآن ، مع أن القلب الذي يحرك حياة النفس في الدنيا . كما عرفنا ، أن المجتمع تقرءوا سورة يس تكون عادة مرعية في كل يوم وليلة والأخص بكلمنتان الجنوبية ، بل إذا يقابل الموت من أحد الناس كانوا يقرءوا سورة يس كما قال النبي r .
إذن ، ما المضمون سورة يس ؟ في هذا الكتاب، كتب الحاج حسين نافرين الليسانت الماجيستر يدعوا القاري في تفهيم مضمون سورة يس حتى تقرءوا سورة يس غير أن المقصود طلب الثوب فقد ، بل لطلب الهدى من الله . وأن المسلم يملك وظيفة و مسؤولية بالقرآن الكريم يعني تعظيمه ، واحترمه ، واقراءه ، وافكاره ما مضمون به ، واعمال ما فيه وأيضا ادع أمة به .
فقد وجد أن المفَسّر (حسسين نافرين) جمع عدة آيات يربطها موضوع واحد،  ويبين آياته بالإجمال تحت الموضوع وفيه الرواية من النبي أو صحابي أو تابعي حيث كان. ولذلك قبل أن نعرف تفسيره MKSY أو غير ذلك, فلا بد أن نبحث أولا عن منهج الحاج حسين نافرين الليسانت الماجيستر في تفسيره .
وبعد النظر فى هذه المسائل وجدت بعض الأسئلة التى يجول فى الخاطر عن كيف المنهج فى تأليف هذا الكتاب المشهور الذي كثر قرّاؤه والخاص في مدينة بجرماسين. وهذا الأمر مهم للبحث والأهم منه أن هذا الكتاب لم يبحث من قبل.
لأن هذا البحث يجذب إهتماما كيثرا من طلبة العلوم ومهم جدا، ومن هذه البواعث والمسائل الذي وجدناه، أجد من المهم البحث العميق عن هذا العالم الحاج حسين نافرين الليسانت الماجيستر وكتابه التفسير في فهم مضمون سورة يس المعروف بـــ " MKSY " فى بحث علمي بعنوان "منهج الحاج حسين نافرين الليسانت في كتابه MKSY "


[1] إصلاح غوثمان ، Khazanah Tafsir Indonesia dari Hermeneutika hingga Ideologi ، (بندونغ : تيراجو ، 2002) ، ص . 48
[2] عبد المعين سليم، Metode Ilmu Tafsir، (يوجياكرنا:تيراس، 2004)، ص، 33. انظر أيضان عبد حي الفرماوي، Metode Tafsir Maudu’i،( بندونك: فوستاكا ستيا، 2002)،ص، 16
[3] علوي شهاب ، Akar Tasawuf di Indonesia ، (بندونغ : فوستاكا إيمان ، 2009) ، ص .7
[4] غريغ فيلي وأنتوني بوبالو ، Joining The Caravan? The Midlle East, Islamism and Indonesia ، (أوستراليا : لونغفيل مديا، 2005) ، ص . 84
[5] إيكو سيسوانتو ، Membumikan Bahasa Al-Quran Tentang Interpretasi Makna Dan Nilai Al-Quran Kedalam Kehidupan،  مجالة الحكمة، رقم الثانى ، من يوليو سنة 2008، جامعة الفلاح الإسلامية الحكومية جيافور، ص. 176
[6] محمد نور الدين زهدى، Wacana Tafsir Al-Quran di Indonesia، مجلة دراسة علوم القران والحديث، رقم الثانى، سنة 2009م، بجامعة سونان كليجغا يوجياكؤنا
[7] محمد قريس شهاب،Wawasan Al-Quran، (بندنك: ميزان ، 1996) في ترجمة المألف
[8] أكسن وجيا،  Menggugat Otentitas Wahyu Tuhan( Kritik Atas Nalar Tafsir Gender)،(يوجياكرتا: مغنوم فوستاكا أوتما ، 2011)، ص،15
[9] ثم ذكر في التالي بـ MKSY